وأضاف الحزب ، في بيان له، أنّ "توقيت هذه الحملة على بعد أيّام قليلة من الانطلاق الفعليّ لتقديم الترشحات للانتخابات التشريعيّة هو محاولة يائسة لإرباك الحزب ورئيسه والتأثير في شعبيّته".
هذا وعبر "قلب تونس" عن ثقته الكبيرة في المؤسسة القضائيّة ومختلف مؤسسات الدّولة عموما، داعيهم للمحافظة على حيادهم لمزيد مقاومة الضغوطات المسلطة عليهم والتمسّك بقيم العدالة وروح الديمقراطية والنأي بأنفسهم عن الصراعات الحزبيّة و الإملاءات وتنفيذ الأوامر المناقضة للدستور والقوانين، وذلك وفق نص البيان.
كما دعا الحزب رئيس الحكومة وأعضائها "للاختيار بين مواصلة مهامّهم وبين الاستقالة في حالة نيّتهم الترشح في الانتخابات المقبلة حتى يكون المتنافسون على نفس الحظوظ وحتى تتوفّر أقصى درجات الشفافيّة والنزاهة في المحطّة الانتخابيّة المقبلة".