وأثار هذا الزفاف جدلا واسعا خاصة أمام الإمكانيات الرهيبة والأموال الطائلة التي صرفها المباركي خلال هذا الاحتفال والتي اتسمت بالبذخ "الزائد عن الحد"، والتي اختلفت المعلومات حول تكلفته.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مصدر كل تلك الأموال، وهو الذي يفتخر دائما بانتمائه للطبقة الشغيلة.
وكأول تعليق على زفاف ابنه، توجه المباركي، في تدوينة على الفايسبوك، بالشكر لكل من هنأه بالمناسبة وكل من شاركه الاحتفال، دون أن التعليق على كل ما قيل حول ذلك "المهرجان" كما وصفه البعض.
وفي ما يلي نص التدوينة :
تحية شكر و تقدير لكل ما شاركني فرحتي بحفل زفاف ابني الوحيد و فلذة الكبد وجدي المباركي ....شكرا لكل من تكبد مشقة السفر و حضر و شاركني فرحة قرة عيني شكرا لكل الاخوة و الأصدقاء من النقابيين و السياسيين و الحقوقيين و المسؤولين والف شكر لاهلي و اقاربي و احبابي من أبناء سيدي بوزيد .
شكرا لقوات الأمن و حماة الوطن الذين امنو وصول و خروج الضيوف و السهرة شاكرا لأبناء العم كل ما بذلوه من جهد لاستقبال ضيوفي
اني ممنون لكل الاخوة والسادة الحضور
شكرا لكل الذين اتصلو ا مهنئين و الذين تعذر عليهم الحضور ...لكل من شاركني فرحة ابني الوحيد انشاالله اشاركهم افراحهم و مسراتهم ...الف شكر ..بوعلي المباركي .