وكتب ماكرون في تغريدة في حسابه على موقع التدوين "تويتر "أدين بشدة الهجمات التي طالت اليوم قلب العاصمة تونس، قلوبنا متعاطفة مع الضحايا وذويهم" وأضاف أن "فرنسا تقف إلى جانب الشعب التونسي في هذه المرحلة الدقيقة".
من جهته عبّر مجلس وزراء الداخلية العرب، عن بالغ استنكاره للتفجيرين الإرهابيين اللذين أسفرا عن استشهاد عون تابع لسلك الشرطة البلدية وإصابة عدد من الأمنيين والمدنيين.
وأعلنت الأمانة العامة للمجلس (مقره تونس) عن تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب تونس في مواجهة التطرف والإرهاب.
على صعيد آخر قال كل من يوهانس هان، المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع وفيديريكا موغريني، الممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في تصريحات لهما، اليوم الخميس، إن الاتحاد الاوروبي يتابع باهتمام الأخبار المتعلقة بالهجمات الإرهابية التي استهدفت تونس هذا "البلد الشقيق والصديق والجار"، حسب ما جاء في تلك التصريحات.
يُذكر أن العاصمة تونس شهدت صباح اليوم، تفجيرين إرهابيين متزامنين، الأول بنهج شارل ديغول، أسفر عن استشهاد عون شرطة بلدية وإصابة عون أمن آخر إلى جانب 3 مدنيين، أما التفجير الثاني فتم قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني وأسفر عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأمنيين.
من جهتها كانت وزارة الدفاع الوطني أفادت في بلاغ لها بأن محطة الإرسال بجبل عُرباطة (ولاية قفصة) المؤمنة من قبل التشكيلات العسكرية، تعرضت فجر اليوم الخميس إلى الرمي من قبل مجموعة إرهابية، دون تسجيل أية أضرار بشرية أو مادية.
وات