سياسة

عبد الحميد الجلاصي: "هددوني بسفك دمي"

زووم تونيزيا | الاثنين، 29 أفريل، 2019 على الساعة 15:52 | عدد الزيارات : 3649
أكد القيادي في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي أنه شارك في ندوة مفتوحة من تنظيم إدارة البحث العلمي بوزارة التعليم العالي، نُظمت في كلية الآداب بمنوبة، كانت بصفته "مواطنا" معنيا بمحور الندوة التي تعنى بالإسلام السياسي، وليس بصفته كرجل سياسة.   

 

 

وأوضح الجلاصي في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" أن مجموعة من الطلبة ينتمون للإتحاد العام لطلبة تونس هجموا فجأة، في حالة من الهستيريا والهيجان، على قاعة المحاضرة بكلية الآداب، رافعين شعارات مناوئة لحركة النهضة التي حملوها مسؤولية "أحداث الرش" في سليانة، خاصة وأن القيادي الآخر علي العريّض كان حاضرا في الندوة واضطر للإنسحاب. 


وأشار الجلاصي إلى "الكم الهائل من الحقد والغباء والجهل الذي أبدته هذه المجموعة، وحجم الشتائم الكبير الذي تعرض له" بعد تمسكه بالبقاء لمواصلة حضور الندوة، لافتا إلى أن الأمر تطوّر إلى حد التهديد بإهدار دمائه، حسب قوله.


وعبّر الجلاصي عن استغرابه من موقف نائبة عميد الكليّة التي طلبت منه مغادرة الندوة، والتصريحات الإذاعية لعميد الكلية التي وصفها بالمخجلة، بعد أن حاول الأخير تبرير أفعال منفذي الاعتداء، مبرزا أن بعض الأساتذة والنقابيين والطلبة تواطئوا مع هذا الاعتداء الذي تسبب في كسر نظاراته الطبيّة. 


وأشار الجلاصي الى أن الأمور كان من الممكن أن تتطور إلى مستوى أكثر عنفا، لولا وجود بعض الهواتف الجوالة التي وثقت الاعتداءات و"فضحت مرتكبيها متابعا بالقول "أشفق على هؤلاء المساكين الذين وقعوا ضحايا لعمليات دمغجة وغسل لأدمغتهم..". 
كما أكد الجلاصي أنه سيعلن في موعد لاحق اليوم موقفه النهائي من هذا الاعتداء سواء باللجوء إلى القضاء من أجل تتبع المتورطين عدليا، أو بالصفح عنهم.