سياسة

شجعت عليها وزارة النقل ونفت وجود أي خطايا متعلقة بها : ماهي ظاهرة "الكوفواتيراج" ؟

كريمة قندوزي | الأربعاء، 10 أفريل، 2019 على الساعة 12:38 | عدد الزيارات : 2825
أكّد وزير النقل هشام بن أحمد، اليوم الأربعاء 10 أفريل 2019، أن الوزارة تشجّع على ظاهرة الـ"كوفواتيراج" ولا يوجد أي قانون يمنع هذه الظاهرة.

وأوضح الوزير، في تصريح لموزاييك، أن الـ"الكوفواتيراج" تشجّعه الدولة باعتباره يساهم في الحدّ من الاكتظاظ داخل المدن بينما النقل العشوائي هو ما يمثّل مشكلًا.

 

فما هو "الكوفواتيراج" ؟

لديك سيارة خاصة تتنقل بها إلى العمل (خاصة من مدينة إلى أخرى)، فتكون مجبرا على دفع معلوم البنزين أو المازوط كل يوم، و "الكوفواتيراج" يمكنك، كصاحب سيارة خاصة من أن تحمل معك (في سيارتك) أشخاصا آخرين (يستقلون في العادة وسائل نقل عمومي كاللواج أو القطار أو الحافلات)، شريطة أن يدفعوا لك معلوم البنزين.

وبهذه الطريقة ينتفع صاحب السيارة (المتنقل بطبعه يوميا) وذلك بعدم دفع معلوم البنزين، كما ينتفع الركاب الآخرين الذين اعتادوا التنقل عبر وسائل نقل قد تكون غير مريحة وأوقاتها غير دقيقة.

ومن الممكن أن تقوم كل الأطراف بالتنسيق معا، لتجنب الاكتظاظ على الطريق بتزايد عدد السيارات التي لا تحمل إلى سائقها فقط، في حين تشهد وسائل النقل اكتظاظا غير طبيعي للمواطنين الذين يستقلونها للتنقل إلى أماكن العمل أو الدراسة.

كلمات مفاتيح :
الكوفواتيراج