وقالت قراش، اليوم الأربعاء عبر حسابها الخاص بموقع التواصل "الفايسبوك"، أنّه لا يُمكن بأي حال إلصاق مبادرات لـ "سترات حمراء أو صفراء أو قوس قزح".
وأضافت أنّ "الانخراط في حملة لا مسؤولة ضد رئيس الجمهورية و مؤسسة رئاسة الجمهورية بترويج الإشاعات التي فيها مس مقصود من مصداقية رئيس الدولة و الممثل الوحيد لها دستوريا يترجم رغبة من يقف وراء فبركة الإشاعات في المس من استقرار البلاد عبر المس من هيبة رئاسة الدولة و جدية رئاسة الجمهورية".
كما دعت سعيدة قراش "الوطنيين و الوطنيات الصادقات و الصادقين التصدي لهكذا اشاعات هدفها ارباك البلاد و إفقاد التونسيات و التونسيين الثقة بدولتهم و مؤسساتها و برئيس الدولة الحامي لها و الساهر على خدمتها دستوريا"، وذلك وفق تعبيرها.
وجهت الحكومة التونسية منشورا إلی کافة المصالح والادارات الأمنیة والعسکریة والدیوانیة والتجاریة.