وقد أكّدت عائلة الانتحارية، التي تقطن بمنطقة الزردة بالمهدية، أنّ ابنتها تخرّجت منذ 4 سنوات وهي استاذة أنقليزية ولم تعثر على شغل الشيء الذي جعلها ترعى الأغنام بحثا عن قوت العائلة.
ووفق ما أكّدته العائلة من تصريحات صادمة نقلاً عن موقع الصريح، فإنّ هذه الانتحارية كانت في عزلة تامّة منذ 6 أشهر ولم تكن تغادر المنزل وتفضل البقاء على انفراد، حيث أكدت بأنّ شابا أصيل العاصمة ومتواجد بتركيا يريد الزواج بها وينقلها معه إلى هناك.
هذا وحسب ذات المصدر، فإنّ المعني الذي كانت تتراسل معه كثيراً في المدّة الأخيرة يبدو أنّه "داعشي" وقد قام بإستقطابها، حيث كانت تُردّد لإحدى صديقاتها أنّها تريد أن تثبت له مدى إخلاصها وحبها ويرجح أن يكون هو من طالبها بالقيام بالعملية الانتحارية.