وأضاف الدايمي أن رأيه يلزمه وحده ولا علم له بهذه الرواية وعليه ان يوضح موقفه للرأي العام مطالبا في نفس الوقت وزارة الداخلية بتقديم فيديوهات والصور التي رصدتها كاميرات المراقبة بشارع الحبيب بورقيبة للوضوح العام وعدم فسح المجال لضرب الرواية الرسمية وتفادي نظرية المؤامرة.
وبخصوص ما جاء في بيان الحراك من تحذير من إمكانية استغلال بعض الأطراف للأزمة الحالية، لتوجيه البلاد نحو العنف ومزيد من الاحتقان، تمهيدا لعودة سياسة "العصا الغليظة" بحجة المحافظة على الاستقرار، والتمسك بالحريات التي جاء بها الدستور ومنها حرية السفر، و ضرورة الحفاظ على الحرمة الجسدية لكل المواطنين.
وقد وضح الدايمي ان ما جاء في البيان انعكاس لما تم رصده من محاولات المس من الحريات على غرار حادثة سيدي حسين التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر وغيرها ، مضيفا انه رغم نظافة يد بعض الأمنيين بوزارة الداخلية الا ان الانتهاكات الحقوقية عديدة وأن التعذيب لايزال متواصلا مما يستدعي ارادة سياسية .