وقالت الوزارة "توفي وهو في طريقه إلى أداء واجب فني. توفي في حادث أليم وهو يستعد لإدخال السرور و البهجة على عائلات تونسية كانت تنتظره ليسمعها نغما و طربا و جمالا. فكان الموت أسبق".
وأضافت : "يعتبر موته المفاجئ فاجعة كبرى وخسارة كبيرة للثقافة التونسية، توفي الفقيد وهو في عز عطائه..
عديدة هي أغانيه وعديدة هي ألبوماته .. كان غزير العطاء، يبحث عن التفرّد والمضامين الجديدة، كان خير سفير للأغنية التونسية وللطرب الأصيل..
عُرف الراحل برهانه على الطربي والأغاني الهادفة والموسيقى الراقية كسقف لاختياراته وكطريق لمشواره وكبصمة لصوته..
لا ننسى للراحل قوله في أحد حواراته الصحفية" أنا حريص في هذه المرحلة على أن أكون مواطنا صالحا من خلال البحث عن موقع ومكان يخلدني في التاريخ من خلال موقعي كفنان، فلا المال ولا الشهرة تعنيني. فلو كان الأمر كذلك لسبقت مصلحتي وسعيت وراء الشهرة مهما كلفني ذلك باستغلال لقب "سيد الطرب العربي" الذي منحني إياه جورج وصوف، ولكني كنت وسأكون سباقا لمصلحة تونس وأداتي في خدمة قضايا وطني هي فني لا غير"...
رحم الله الفقيد وأسكنه فراديس جنانه وألهم أهله وذويه وكامل الأسرة الثقافية جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون".