وقد تنقلّت الوزيرة إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة للإطلاع على الحالة الصحية للفتاة ضحية الجريمة البشعة التي جدت ببئر العش (قبلاط) من ولاية باجة ووالدتها، حيث أذنت بتقديم الإحاطة الصحية والنفسية اللازمة للأم والطفلة.
كما تولت ظهر اليوم التحوّل إلى منزل الضحية،مصحوبة بإطارات الوزارة والمندوب الجهوي بباجة ومندوبة حماية الطفولة وفريق من الاخصائيين النفسيين والإجتماعيين، حيث قدمت تعازيها إثر وفاة جدة الفتاة جراء الاصابات الحادة التي تلقتها بعد ما تعرّضت له من عنف شديد من المعتدين.
وعبرت الوزيرة عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة النكراء وأعربت عن تضامنها الكامل مع الضحية وأسرتها، مؤكدة على أن السلط الأمنية والقضائية بصدد بذل كل الجهود اللازمة لإيقاف الجناة وتسليط أقصى العقوبات عليهم.