وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء 6 جوان الجاري، أنه خفف حكم أليس ماري جونسون، حيث أفرج عنها بعد قضائها أكثر من 20 عاما في السجن، وهي جدة تبلغ من العمر 63 عاما، أدينت بتهمة تهريب الكوكايين في عام 1996. وتأتي هذه الخطوة عقب جهود الإقناع التي بذلتها نجمة تلفزيون الواقع خلال لقائها بالرئيس ترامب في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

واكتسبت أليس، وهي أول مذنب يحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم لا تتعلق بجرائم العنف، مكانة بارزة عندما بدأت كيم كارداشيان بالضغط من أجل تخفيف الحكم عليها.

وقد زارت كارداشيان البيت الأبيض، خلال الأسبوع الماضي، وعقب اللقاء، قام ترامب بإعادة نشر تغريدة لنجمة تلفزيون الواقع، أعربت من خلالها عن أملها في أن يرأف الرئيس بأليس جونسون.

وأشادت كارداشيان بقرار ترامب الإفراج عن الجدة، في تغريدة عبر حسابها على تويتر نشرتها يوم الأربعاء، كتبت فيها: "أفضل الأخبار على الإطلاق!!!"، ثم توجهت بالشكر إلى ترامب وصهره ومساعده جاريد كوشنر، و"كل من أظهر تعاطفا وساهم بساعات لا حصر لها من أجل هذه اللحظة الهامة بالنسبة للسيدة أليس ماري جونسون، فالعفو عنها ملهم ويعطي الأمل للكثيرين غيرها ممن يستحقون أيضا فرصة ثانية".

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان الإعلان عن قرار تخفيف الحكم عن أليس: "لقد تحملت جونسون المسؤولية عن سلوكها السابق، وكانت سجينة مثالية على مدى العقدين الماضيين. ورغم الحكم عليها بالسجن مدى الحياة، عملت أليس بجد لإعادة تأهيل نفسها في السجن، وكانت تعمل بمثابة مرشدة لزميلاتها السجينات".

وأضافت ساندرز: "على الرغم من أن هذه الإدارة ستظل دائما صارمة جدا في ما يتعلق بالجرائم، إلا أنها تعتقد بأن أولئك الذين سددوا ديونهم للمجتمع وعملوا بجد لتحسين أوضاعهم في السجن يستحقون فرصة ثانية".

وتعد أليس جونسون ثاني سجينة يتم تخفيف الحكم الصادر ضدها، منذ تولي ترامب منصبه، حيث شمل العفو الأول شالوم رباشكين، الذي كان رئيسا تنفيذيا في إحدى شركات تغليف اللحوم، والذي أُدين بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال في عام 2009، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 27 عاما.