سياسة

بلديات 2018: نسب عامة وإحصائيات بمختلف الدوائر الانتخابية

زووم تونيزيا | الخميس، 10 ماي، 2018 على الساعة 09:25 | عدد الزيارات : 3175
بلغت نسبة المشاركة العامة في الانتخابات البلدية التي جرت يوم الاحد 6 ماي الجاري ، 35 فاصل 6 بالمائة وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس الاربعاء خلال ندوة صحفية بقصر المؤتمرات بالعاصمة .  

 

 

وتصدرت بلدية المصدور بمنزل حرب من ولاية المنستير نسبة الإقبال على المستوى الوطني ب69 فاصل 38 بالمائة تليها بلدية غنادة من نفس الولاية ب68 فاصل27 بالمائة ثم دار علوش من ولاية نابل ب65 فاصل 42 بالمائة، وفي المقابل، سجلت بلدية التضامن بالدائرة الانتخابية أريانة أضعف نسبة إقبال في الانتخابات البلدية على المستوى الوطني ب18 فاصل 46 بالمائة ثم بلدية غزالة من ولاية بنزرت بنسبة 18 فاصل 55 بالمائة.


وبلغ العدد الجملي القائمات المترشحة للانتخابات البلدية، 2074 قائمة، تحصلت 1939 منها على مقاعد في الدوائر البلدية التي ترشحت بها، وبلغت نسبة القائمات المتحصلة على مقاعد 93 فاصل49 بالمائة، في ما لم تتحصل 135 قائمة على أي مقعد أي بنسبة 6 فاصل 51 بالمائة.


وبلغت نسبة المقاعد التي تحصلت عليها القائمات المستقلة في الانتخابات البلدية 32 فاصل 9 بالمائة، وتصدرت حركة النهضة قائمة الأحزاب بحصولها على أكبر عدد من الأصوات بـ516379 صوتا أي بنسبة 28 فاصل 64 بالمائة، فيما نالت حركة نداء تونس 375896 صوتا بنسبة 20فاصل 85 بالمائة، واحتل التيار الديمقراطي المرتبة الثالثة ب75619 صوتا (4 فاصل 19 بالمائة)، ثم الجبهة الشعبية ب71150 صوتا( 3 فاصل 95 بالمائة).


وقبيل الشروع في التصريح بالنتائج الأولية للانتخابات البلدية، ذكر رئيس الهيئة، محمد التليلي المنصري في كلمة بالمناسبة، بأهمية إنجاح الاستحقاق الانتخابي البلدي 2018 الذي طال انتظاره بما يشكل لبنة جديدة تنضاف إلى لبنات المسار الديمقراطي وحلقة من حلقات تعزيز الديمقراطية التونسية الناشئة.


ولفت إلى المجهودات التي بذلتها كل الأطراف المتدخلة لإنجاح هذا المسار وتنزيل الباب السابع من الدستور حيز التنفيذ وتكريس الحكم المحلي ومبدأ التشاركية استعدادا للمواعيد الانتخابية القادمة.


وتطرق في هذا الشأن إلى صعوبة الاستحقاق الانتخابي وتعقد إجراءاته لوجستيا وبشريا وتقنيا وقانونيا مقارنة بالانتخابات عامة، ملاحظا النجاح في تجسيم مستويات جديدة تدعم مشاركة المرأة والشباب وذوي الإعاقة في الحياة السياسية والشأن العام.

 

وات