ووصف قسومي هذه النسبة بـ"الضعيفة جدا"، علما بأن لم يدل أي ناخب من الأمنيين أو العسكريين بصوته في الانتخابات البلدية لسنة 2018 .
وذكر، من جهة أخرى، أنه تم تخصيص مكتب إقتراع وحيد لإقتراع الأمنيين والعسكريين (مدرسة 2 مارس 1934 بحاسي الفريد)، وأن العملية الإنتخابية الخاصة بالأمنيين والعسكريين جرت اليوم السبت في ظروف طبيعية، حيث تم فتح مراكز الإقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا وإغلاقها في تمام الساعة السادسة مساء، كما تم التقيد بمقتضيات البرتوكول الصحي توقيا من مخاطر فيروس "كورونا" المستجد.
وبخصوص إقتراع المدنيين المبرمج يوم غد الأحد، أوضح ذات المصدر أنه تم تسخير 180 شخصا موزعين بين أعضاء مكاتب إقتراع ورؤساء مراكز ومكاتب إقتراع، للإشراف على العملية الإنتخابية، التي ستتم في 22 مركز إقتراع و30 مكتب إقتراع، منها 12 مركزا إستثنائيا سيتم فتحها في حدود الساعة العاشرة صباحا وغلقها في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك لدواع أمنية.
وأكد القسومي أنه سيتم الحرص على تنفيذ جميع مقتضيات البروتوكول الصحي طيلة العملية الانتخابية حفاظا على سلامة الناخبين وأعوان الهيئة المشرفين على عملية الإقتراع والملاحظين والمراقبين والصحفيين المعتمدين.
ويبلغ العدد الجملي للناخبين في معتمدية حاسي الفريد المسجلين في السجل الانتخابي، 12 ألف ناخب وناخبة. وقد ترشحت لهذه الإنتخابات الإستثنائية 12 قائمة إنتخابية (قائمتان حزبيتان و10 قائمات مستقلة)، وهي ، القائمات المستقلة : "حاسي الفريد تنتصر" و"صوت الحكمة" و"الدب الأبيض" و"كلنا لحاسي الفريد" و"النور" و"الصمود" و"الإنتصار" و"الإئتلاف" و"الأمل" و"شباب حاسي الفريد" والقائمتان الحزبيتان لكل من التيار الديمقراطي وحركة النهضة.
وتأتي الإنتخابات البلدية الجزئية لبلدية حاسي الفريد في ولاية القصرين بعد تقديم عشرة أعضاء من جملة 18 عضوا في المجلس البلدي لإستقالة جماعية لوالي الجهة يوم 23 ديسمبر 2019، مما إنجرّ عنه حلّ المجلس بعد إنقضاء 15 يوما من تاريخ تقديم الإستقالة. وكانت الإنتخابات البلدية لسنة 2018 الخاصة بالبلدية المذكورة أفرزت فوز حزب حركة النهضة ب6 مقاعد ونداء تونس ب4 مقاعد، والقائمة المستقلة "التحدي" ب5 مقاعد، وقائمة "الشباب" المستقلة بمقعدين وقائمة "المستقبل" المستقلة بمقعد وحيد.
وات
