وسجلت مراقبون في تقريرها، تبادل عنف جسدي ومادي بين ممثلي القائمات، في مجاز الباب من ولاية باجة (حركة نداء تونس وحركة النهضة ومشروع تونس ) وبالمدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري من تاجروين بولاية الكاف (تبادل عنف بين ممثلي قائمتي حركة نداء تونس وحركة النهضة) و بالشبيكة من ولاية القيروان(قائمة الوفاق وقائمة حركة النهضة).
وفي عدة مراكز بالقصرين اشارت مراقبون، الى انه تم تبادل للعنف بين ممثلي حركة نداء تونس والجبهة الشعبية ، وأيضا بالمدرسة الابتدائية بسيدي مهذب أسواني بالصخيرة من ولاية صفاقس(تبادل للعنف بين ناخب وممثل عن قائمة المستقبل) وبالمدرسة الابتدائية أبو القاسم الشابي من ولاية سيدي بوزيد ( تبادل للعنف بين ممثلي الجبهة الشعبية والاتحاد المدني).
كما سجلت مراقبون تبادل عنف لفظي بالمدرسة الابتدائية 14 جانفي بتوزر( تلاسن وعنف لفظي بين ممثل قائمة حركة نداء تونس ورئيس مركز الاقتراع بعد اتهام أحد أعضاء المكتب وأحد ملاحظي المجتمع المدني بدعمهم لقائمة مستقلة مما أدّى الى تجمهر داخل مركز الاقتراع وانقطاع عملية التصويت لمدة 10 دقائق بأحد المكاتب) وبالمدرسة الابتدائية حي الزهور بسيدي بوزيد (عنف لفظي بين ممثلة قائمة حركة نداء تونس ورئيس مركز الاقتراع مما تطلب تدخل الأمن) وبالمدرسة الابتدائية ذراع عفان بعبيدة من بلدية القيروان (عنف لفظي بين ممثلي قائمة الوفاق وقائمة حركة النهضة).
كما تم ملاحظة وجود خطأ في ورقة الاقتراع في بلدية أريانة (تسجيل خطأ في رمز القائمة عدد 1) وببلدية المظيلة من ولاية قفصة (خطأ في ورقة الاقتراع انجر عنه توقف عملية التصويت مما أدى الى حالة من الاحتقان وصل الى حد اقتحام لمركز اقتراع مدرسة الحي العمالي وتهشيم صناديق الاقتراع). وقد طالب ممثلو القائمات المترشحة بإعادة الانتخابات في دائرة المظيلة.
وتعد مراقبون ، شبكة وطنية مختصة في ملاحظة الانتخابات أمنت ملاحظة جميع المحطات الانتخابية التي شهدتها تونس من 2011 إلى 2017.
كما تؤمن شبكة مراقبون ملاحظة الانتخابات البلدية 2018 من خلال تكوين ما يقارب 2900 من الملاحظين المعتمدين من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منتشرين على مختلف المكاتب الموزعة على 350 بلدية لملاحظة الاقتراع والفرز علاوة على ملاحظة محيط مختلف مراكز ومكاتب الاقتراع. وقد قامت الشبكة يوم 29 أفريل 2018 بتغطية كل مكاتب الاقتراع المخصصة لانتخابات العسكريين وقوات الأمن الداخلي والتي بلغ عددها 359 مكتبا توزعت على 350 بلدية.
وات
