وأوضّح بوجمعة مشّي، في تصريح لـ"موزاييك"، أنّ ذلك يأتي بعد تعمد الأمني نشر صورة لورقة التصويت على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" كتب فوقها عبارة " أنا أمني ولا أنتخب ولا ولاء إلا لتونس"، رغم أنّ رئيس مكتب الاقتراع والأعضاء الحاضرين بالمدرسة الابتدائية فرحات حشاد بسيدي بوزيد قاموا بدعوته إلى محو الصورة وعدم نشرها أو تخزينها بذاكرة هاتفه الجوال.
وأضاف المشي أنّ الهيئة تعرّفت على الهويّة الكاملة للناخب وأعدت ملفا لإحالة العون المذكور على العدالة استنادا إلى الفصل 160 المتعلق بخرق سرية الاقتراع و الفصل 161 المتعلق بتسريب أوراق التصويت.