وبينما لم تؤكد الشرطة أن المعتقل بالفعل هو جوزيف جيمس دي أنجيلو (القاتل الذهبي)، ذكرت بأنها ستعقد مؤتمر صحفيا الأربعاء لتقديم المزيد من التفاصيل عن الشخص المعتقل.
ووصفت وسائل إعلام أميركية محلية، القضية التي يعود تاريخها إلى سبعينات القرن الماضي، بأنها الأكثر تعقيدا في تاريخ الجرائم الحديث بالولايات المتحدة.
وأكدت آن ماري شوبرت، محامية مقاطعة ساكرامنتو في كاليفورنيا، إن دي أنجيلو قيد الاحتجاز حاليا في سجن المقاطعة الرئيسي، وغير مسموح له بالمغادرة حتى بكفالة.
وأعلنت الشرطة قبل عامين عن مكافأة بقيمة 50 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال دي أنجيلو، المعروف أيضا بـ"مغتصب المنطقة الشرقية".
وروع دي أنجيلو بجرائمه ولاية كاليفورنيا بين 1976 و1986، وتراوحت أعمار ضحايا بين 13 و41 عاما، وتعتقد الشرطة بأنه يبلغ من العمر 60 أو 75 عاما الآن.
وأعربت إحدى الناجيات من الاغتصاب عن أملها في ألا يكون "القاتل الذهبي" قد فارق الحياة، "لأن ذلك سيكون أسهل طريق للنجاة"، وطالبت بمحاكمته على أن يمضي بقية حياته بالسجن.