سياسة

بالتفاصيل/ خلية مُسلحة خطّطت لتفجير واِستهداف مقرات وقيادات أمنية .. ومفاجأة في هوية الشخص الذي ساعدهم

زووم تونيزيا | الجمعة، 16 فيفري، 2018 على الساعة 13:25 | عدد الزيارات : 8503
كشفت الأبحاث أنّ ممرض كان ضمن "خلية المنيهلة" التى خططت لاِستهداف رئيس منطقة الحرس الوطني بالتضامن ورئيس مركز الأمن الوطني بحي الانطلاقة وتفجير مقرات أمنية بجهة حي التضامن وحي الانطلاقة.

 

و وفقا لما ورد بجريدة "الصريح"، فإنّ المتهم "ب ا" اِعترف أنّه زاول تعليمه الخاص الى حدود السنة الثالثة من التعليم الجامعي ومتحصل على الاجازة من كلية المعهد العالي لعلوم التمريض بتونس ومنها تحول للعمل بمصحة خاصة لحوالي أربعة اشهر ومنها تحول للعمل في مستشفى الرابطة إلى حد شهر جانفي 2016 تاريخ القبض عليه.

 

وقال الممرض المتهم أنّه خلال سنة 2013 أصبح يؤدي فرائضه الدينية بالجامع الكبير وجامع الغفران، وله شقيق سافر إلى سوريا وأسندت له كنية "ابا قدامة" وأنه كان يتواصل معه عبر التليغرام، مؤكدا أنّه كان وشقيقه يحضران الدروس التي كان يلقيها كمال زروق التى كانت تدعو إلى الفكر السلفي الجهادي، كما درس خلال 2014 بمدرسة قرأنية.

 

وقد أكّد المتهم أنّه أصبح يتبنى الفكر الجهادي وانه في يوم الواقعة قدم العنصر الارهابي "م ح" وطلب منه أن يخفي له قطعة سلاح في منزله بحهة دوار هيشر فوافقه على ذلك وقد صعدا إلى الطابق الثاني وأخفيا قطعة السلاح التي جلبها الارهابي المذكور في حقيبة، حيث موه بها بغرض التحول للحمام.

 

وبعد 8 أشهر اِتصل به العنصر الارهابي وطلب منه أن يجلب له قطعة السلاح وأن يلتقي به بجهة حي الانطلاقة فتسلم سيارة والده ووضع سلاح الكلاشنكوف في حقيبة كبيرة وسلمه الى العنصر الارهابي المذكور.