ووفق ما أوردته جريدة الصريح الالكتروني فإنّ هذا الإرهابي كشفته إرسالية تم العثور عليها في هاتف جوال منفذ هجوم القرجاني وهو ما جعل الوحدات الأمنية ترصد تحركاته وتطالب بالإبلاغ عنه حيث كــان الإرهابي الخطير يخطط لاستهداف دوريات أمنية .
من جانبه أكّد النائب عبد اللطيف المكي أنّ هذا الإرهابي محلّ متابعة دقيقة منذ يوم الخميس ضمن الخلية الإرهابية التي نفذت تفجيرات القرجاني وشارل ديغول و هي تحتوي على ستة افراد اثنان فجرا نفسيهما يوم الخميس و ثلاثة القي عليهم القبض بأحزمتهم الناسفة و الرابع تواصلت مطاردته بحرفية و عندما حوصر تماما فجر نفسه دون اي اضرار بشرية في المواطنين او قواتنا الامنية.
وأثناء إطلاق النار على ارهابي الانطلاقة، عمد هذا الإرهابي إلى تفجير نفسه بإستعمال الحزام الناسف الذي كان يرتديه ولم يتم تسجيل أية خسائر بشرية، وذلك وفق بلاغ محين لوزارة الداخلية.
ويُذكر أنّ هذا الإرهابي هو "أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري" تونسي مولود في 19 مارس 1996، اسم الأم "حياة النفزاوي"، قاطن حي ابن خلدون تونس.
وسبق أن دعت وزارة الداخلية في بلاغ يوم الاثنين 1 جويلية 2019 إلى الإبلاغ السريع والأكيد عن هذا العنصر الإرهابي، كما جدّدت صبيحة الثلاثاء الدعوة للإبلاغ عنه حيث نشرت صورة أخرى حديثة له.
