وأفاد رئيس منظمة الأعراف، إثر أول لقاء له برئيس الحكومة بعد انتخابه مؤخرا على رأس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أنه تم الاتفاق على برامج ومقترحات عملية وتشاركية ترمي إلى اتخاذ قرارات تخدم مصلحة عديد القطاعات خاصة منها الصناعات التقليدية والمهن والحرف والمؤسسات الصغرى تمكّنها من العودة بأكثر نجاعة إلى نشاطها ودورها في التشغيل والاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكّد سمير ماجول أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية شريك فاعل وأساسي في خدمة البلادن مبرزا أن اللقاء برئيس الحكومة تناول أيضا الظرف الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد والصعوبات التي يمر بها.
كما بيّن أن هذا الظرف الصعب يمكن تجاوزه عبر تظافر كل الجهود الرامية إلى النهوض بالنمو والتشغيل والاستثمار بما يخدم الاقتصاد الوطني ومصلحة البلاد بصفة عامة.