وفي تصريح عقب اللقاء أشار نورالدين الطبّوبي إلى دقة المرحلة التي تمر بها تونس وما تتطلبه من يقظة شديدة ومن وجوب توفير مزيد من الإمكانيات المادية واللوجيستية.
ونوه بالمجهودات التي تبذلها الإطارات الطبية وشبه الطبية وأعوان القطاع الصحي، مثمنا الدور الريادي الذي يقومون به، كما ثمن مجهودات أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأكد على عدم الاستهانة بالوضع فالمسألة في غاية من الأهميّة والخطورة ضرورة تضافر الجهود لدعم القطاع الصحي العمومي وإصلاحه وتوفير الإمكانيات اللازمة له.
ومن جانبه، أبرز سمير ماجول أن اللقاء تناول الإجراءات الوقائية وانعكاساتها على الاقتصاد التونسي والحياة اليومية للتونسيين عموما.
وشدد على أهمية تعزيز جهود مختلف الأطراف وأخذ المسألة بالجدية اللازمة لكسب هذه المعركة والمحافظة على صحة المواطنين.