ونفى السفير هذه الوثيقة بالقول أنّ أكبر دليل على عدم صحتها هو عدم وجود إدارات بوزارة الخارجية تُسمى "إدارى تخطيط السياسات" أو "إدارة الشؤون الأفريقية" أو "إدارة الشؤون الإعلامية والاتصال الحكومي"، مثلما جاء في الوثيقة التي تم نشرها.
وقد ردّت صحيفة "عربي 21" على هذا التصريح بنشرها لهيكلة وزارة الخارجية المنشورة على موقعها الإلكتروني، والتي تتضمن بوضوح أسماء تلك الدوائر، التي نفاها السفير.
وحسب الرسم الهيكلي المرفق أدناه، فإنّ الوثيقة السرية التي نُشِرت تبقى نقطة استفهام كبيرة حول محاولات الإمارات للتدخل في الشأن الداخلي التونسي.
وإضافة للهيكلية التي دحضت تصريحات السفير، فإن هناك العديد من الأخبار التي وردت خلال الأشهر الماضية في مصادر إخبارية إماراتية تؤكد وجود هذه الدوائر.