كما أعلنت مايا القصوري، التي حضرت الندوة الصحفية التي عقدتها هالة الوردي، اِستقالتها من خطتها كرئيسة للجنة الفنية الإستشارية لإقتناء الكتب التونسية لنفس السبب.
و وفق ما نقلته مجلة"الوطن"، فإنّ هالة الوردي أوضّحت أنّ ناشرا زوّر إمضاء كاتب للتمتع بالدعم وأنّها باكتشاف عملية التحيل اِتصلت بوزير الشؤون الثقافية لإبلاغه بشبهة الفساد مقترحة عليه عقد اجتماع يوم 17 نوفمبر الجاري لإعلام المصالح المعنية بذلك.
وأضافت الوردي أنّ وزير الثقافة اِتصل بها يوما قبل موعد الاجتماع لإبلاغها بإلغائه بذريعة غضب الناشر ورفضه الاتهامات الموجهة إليه.
يُذكر أنّ وزارة الشؤون الثقافية كانت قد أعلنت في بلاغ صادر عنها يوم الجمعة 17 نوفمبر عن تعيين نزار بن سعد على رأس الإدارة العامة للكتاب خلفا لهالة الوردي.