زووم - قال النائب المستقل راشد الخياري، مساء الثلاثاء، أنّ تاريخ التسريب المُتعلّق بمُكالمة مايا القصوري ونادية عكاشة كان شهر قبل سقوط حكومة إلياس الفخفاخ.
وأضاف الخياري، في مداخلة هاتفيّة على قناة الزيتونة، أنّ هذه المحادثة سجلت عن طريق "الواتساب" وتكشف من يحكم فعلاً في قصر قرطاج "ويحيك خطوط اللعبة"، مُشيراً إلى أنّ مايا القصوري من المقربين جدا من السفير الفرنسي وبالتالي فهي "إمرأة خطيرة" وتُعدّ المرأة الحديدية الثانية بعد نادية عكاشة.
وأعلن راشد الخياري أنّه سيتمّ خلال الأيام القادمة نشر تسريبات صوتية جديدة، وأنّ تسجيلات القصوري وعكاشة الغير منشورة تحدثوا فيها عن العديد من الأسماء والخطط منها كيفية تحريك المشهد السياسي، اختراق الثوار، تحريك بعض الأطراف الثورية، ضرب حركة النهضة بالأحزاب وضرب ائتلاف الكرامة بالنهضة وغيرها من الخطط التي تكشف طريقة إدارة اللعبة في تونس وإثارة الفتن بين أبناء الخط السياسي الواحد، وفق تعبيره.
واِعتبر النائب أنّ رئيس الجمهورية دمية لدى هاتين السيدتين وهو مصيبة كبيرة حلّت بتونس ، قائلاً "نحن دولة دون رئيس".
وعن كيفية الحصول على هذا التسجيل، أوضّح راشد الخياري أنّ "خيانة وسطهم تسبّبت في خروج هذه التسريبات".
