حيث قالت الصحفية بجريدة الشروق، في برنامج ما لم يٌل على قناة الحوار التونسي أن الكيس الذي تم العثور عليه بمقهى "le parnasse" في شارع الحبيب بورقيبة وتسبب في ذعر في المنطة لم يكن به "كعبة طماطمة وإجاص وقضيب حديد"، كما جاء في بلاغ الداخلية حينها، بل كان يحتوي "كمية من الأمونيتر، صاعق كهربائي ومتفجرات".
وأضافت البوعزيزي، أن من قام بتلك الفعلة هي امرأة، وهي ذات السيدة التي قامت بعملية دهس بباردو، والتي نفت الداخلية أن تكون ذات خلفية إرهابية.
وأوضحت الصحفية، أن الأبحاث كشفت أن السيدة تهكمت على صفحتها على الفايسبوك من بلاغ الداخلية الذي قالت فيه أن بالكيس "طماطم وإجاصة وقضيب حديد"، قائلة في تدوينة لها حينها "المرة هذه اجاص ان شاء الله المرة الجاية تفاح".
كما كشفت في تصريحاتها الخطيرة أن السيدة ناشطة على الفايسبوك وكل تدويناتها توحي بأنها إرهابية من خلال تمجيدها للعمليات الإرهابية التي حدثت في تونس وتمجيدها للإرهابيين وتمنيها لتفجير السياسيين.