سياسة

فريق "نسمة" يتعرّض لإعتداء خطير في مجمع خاص لإتلاف اللحوم بالمرناقية

زووم تونيزيا | الجمعة، 27 أكتوبر، 2017 على الساعة 12:36 | عدد الزيارات : 2458
زووم - عمدت مجموعة من الأعوان المكلّفين بالحماية في مجمع إتلاف اللحوم بالمرناقية وأحد المسؤولين بالمكان، أمس الخميس، إلى الاعتداء بالعنف المادي والمعنوي على فريق عمل قناة "نسمة" خلال تنقلّهم رفقة أعوان الشرطة البلدية لتغطية عملية اتلاف 26 طنا من لحوم الحمير الفاسدة كان تم ضبطها بأحد المسالخ.

 

هذا وأكّدت شيراز نايلي الصحفية بقناة "نسمة" لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّها "تنقلت رفقة المصور الصحفي أشرف بابا والسائق إلى مجمع خاص لإتلاف اللحوم بالمرناقية في متابعة لأعمال الشرطة البلدية والتثبت من عملية اتلاف 26 طن من لحوم الحمير الفاسدة وفور تفطن أحد المسؤولين بالمكان لوجودنا توجه نحوي وعمد إلى اِفتكاك هاتفي الجوال ومحاولة افتكاك مصدح القناة" .

 

وأضافت نايلي "وفي نفس الوقت توجه أعوان يعملون بالمجمع إلى المصور أشرف بابا وعمدوا إلى الاعتداء عليه بالضرب ومحاولة اِفتكاك الكاميرا الخاصة به"، فيما أكّد أشرف بابا لوحدة الرصد أنه "عمد أحد المسؤولين إلى افتكاك هاتف الزميلة شيراز نايلي وتدخل احد أعوان الشرطة البلدية لاسترجاعه في الوقت الذي توجه فيه قرابة 8 أعوان يعملون بالشركة إليّ وعمدوا إلى الاعتداء علي بالعنف الشديد محاولين افتكاك الكاميرا وتحطيمها في حين عمد آخر إلى لي ذراع الزميلة وسحبها من شعرها".

 

وفور محاولة سائق السيارة المرافقة للفريق العامل بالقناة للتدخل لفظ الاشكال والدفاع عن مرافقيه تعرض هو أيضا للاعتداء بالعنف الشديد، حيث أكّدت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحصلّها على مقطع فيديو يثبت الاعتداء العنيف الذي تعرّض له طاقم عمل القناة والذي خلّف أضرار جسدية واضحة.

 

وقد عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها التام مع فريق عمل القناة ورفضها لكل حالا ت الاعتداءات العنيفة التي تطال الصحفيين خلال محاولاتهم نقل وكشف كل الممارسات التي قد تمس بحقوق المواطن في الصحة والاجراءات التي تتخذ ضد مرتكبيها.

 

كما طالبت النقابة السلطات المعنية بفتح تحقيق في الاعتداء الخطير على فريق عمل القناة المذكورة وتتبع المسؤولين عنه وتضع على ذمّـة المتضررين طاقمها القانوني لتتبع المعتدين قضائيا.