واِعتبرت الوزارة ذلك انتهاك لمصلحة الطفل الفضلى، مهيبة بالإعلاميين تجنب كل من شأنه أن يمس من كرامة الطفل، كما دعت كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي واحترام المعطيات الشخصية للأطفال المهددين وعائلاتهم وعدم التعريف بهم، عملا بمقتضيات الفصل 47 من الدستور والمواثيق الدولية وكافة القوانين والنصوص الوطنية في المجال.
ويُذكر أنّ مصالح حماية الطفولة بالوزارة قد تولّت، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الصحة، تأمين عودة أحد الأطفال التونسيين العالقين بليبيا إلى التراب التونسي وتوفير الإسعاف والرعاية الصحية حال وصوله الى تونس، وذلك في انتظار إتمام بقية الإجراءات الحمائية والإحاطة النفسية بالتنسيق مع المصالح القضائية.
هذا وتؤكد الوزارة أنّ المساعي جارية للتنسيق مع مختلف المتدخلين من أجل استكمال إجراءات استرجاع بقية الأطفال العالقين في التراب الليبي.