سياسة

2018 / إبرام اتفاقية الضمان الاجتماعي بين تونس وسويسرا لضمان حقوق المهاجرين

زووم تونيزيا | الأحد، 23 جويلية، 2017 على الساعة 18:16 | عدد الزيارات : 2788
زووم - اِلتقى محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية، مساء الجمعة بجينيف، مرفوقا بنور الدين الطبوبي الامين العام لاتحاد العام التونسي للشغل و وداد البوشماوي رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ،بعدد من الجالية التونسية بسويسرا .

 

وأعلن الوزير أن بداية اكتوبر 2017 ستدخل "دار التونسي" حيز النشاط وستضم كافة ممثلي الجالية التونسية بجينيف وسويسرا وستكون فضاء يجمع مكونات المجتمع المدني والكفاءات والشباب والمرأة والأطفال والمتقاعدين من الجالية والاجيال الجديدة للهجرة من الجيل الثالث والرابع الى جانب اعلانه ان مع بداية سنة 2018 سيكون هناك اتفاقية ثنائية في مجال الضمان الاجتماعي بين تونس وسويسرا تضمن حقوق المهاجرين .

 

وأكد الوزير على اهمية التواصل والتشاور وفتح قنوات الحاور مع التونسيين بالخارج باعتبارهم قوة مقترح وكذلك باعتبارهم سند قوي لتونس مبينا ان حكومة الوحدة الوطنية تولي التونسيين بالخارج أهمية كبرى وتعمل على تذليل الصعاب التي تعترضهم وتيسير الاجراءات لفائدتهم وتوفير الخدمات الضرورية لهم سواء في بلدان الاقامة او عند عودتهم لأرض الوطن مؤكدا ان عملا كبير ينتظر كل الاطراف لمزيد تحسين الخدمات المسداة لفائدتهم والاستفادة اكثر من خبرات الكفاءات المهاجرة ومساندة تونس اكثر في هذه الفترة .

 

كما شدّد الوزير أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال ديوان التونسيين بالخارج وكل هياكل الهجرة حريصة على مزيد الانفتاح على التونسيين بالخارج والاضغاء الى مقترحاتهم وتشريكهم في كل الاصلاحات ذات العلاقة بملف الهجرة والاستفادة من كل الكفاءات بالخارج وساعية الى تنويع طرق الاتصال والتواصل وتمتينها بالجالية لا سيما الاجيال الجديدة منها .

 

ومن جهته اكد نور الدين الطبوبي ان احداث مثل هذه الفضاءات يسوق لصورة تونس الايجابية مبينا ان الاتحاد التونسي للشغل مهتم بملف الهجرة بابعاده المتنوعة والمتعددة مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل كل الاطراف حكومة واعراف ونقابات لتذليل الصعوبات التي تواجهها الجالية .

 

ومن جهتها بينت وداد البوشماوي ،ما يمثله المهاجرين من قوة اقتصادية قادرة على الاستثمار في تونس ،مؤكدة ان تونس في حاجة الى كل ابنائها مستعرضة جملة الامتيازات ودور اتحاد الصناعة والتجارة في الاحاطة بالمستثمرين الشبان داعية التونسيين بالخارج الى مزيد المساهمة في دفع المجهود التنموي للبلاد والوقوف مع تونس في هذا الظرف .

 

هذا وعبر الحاضرون عن سعادتهم بفتح دار التونسي بجينيف، معربين عن ارتياحهم لهذا اللقاء الاول من نوعه الذي يجمع الاطراف الاجتماعية الثلاث بابناء الجالية داعين جميع الاطراف الى تكثيف مثل هذه اللقاءات مشديدين على اهمية التواصل مع الجالية والاصغاء الى مشاغلها وايجاد الحلول الكفيلة بتسيير الخدامت المسداة لفائدتهم وتعزيز علاقتهم بوطنهم الام .

 

واصغى الاطراف الثلاث الى مشاغل الجالية وتولوا الاجابة على الاسئلة المطروحة مجمعين على اهمية دور التونسيين بالخارج في المساهمة في بناء تونس الجديدة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من ابناء الوطن .

 

 

وللاشارة فان فضاء دار التونسي الى جانب وظيفته الاجتماعية وسيكون فضاء للحوار والتشاور حول السياسة المهجرية واقتراح برامج الاحاطة بالجالية والاضغاء لمشاغل الجالية وايصال صوتها ،وفضاء لربط الصلة مع تونس وتمتين العلاقة بالوطن الام خاصة للاجيال الجديدة فضاء لتعليم اللغة العربية ،يعكس الصورة الايجابية للتونسيين بالخارج .

 

وقد حضر اللقاء سفير تونس الدائم بجينيف والوفد الحكومي المرافق لوزير والوفد النقابي ووفد اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية .
كلمات مفاتيح :
محمد الطرابلسي