و وفق ما ذكرته "موزاييك"، فإنّ صلاح الغابي، عامل يومي يعيش ظروفا اجتماعية صعبة، توجّه إلى القباضة المالية بالجهة للاستفسار عن الأمر وإعلام الجهات المعنية بأنّه لا يملك أي حساب بنكي، حيث أكّد هذا المواطن أنّ العاملين بالقباضة طمأنوه بتسوية الوضعية، إلاّ أنّه تفاجأ بعد مرور 5 أشهر بتلقيه إشعارا ثانيا يفيد بأنّه تمّ التخفيض في قيمة الاداءات المطالب بدفعها إلى حدود 140 ألف دينار.
وأوضح "صلاح" أنّه توجّه إلى الفرع البنكي بالجهة ليكتشف أنّه يملك فعلا حسابا بنكيا مسجلا برقم بطاقة تعريفه الوطنية يتوفّر على مليارات لكنه باِسم سيدة تقطن بالساحل، مبيّنا أنّ البنك طلب منه التقدّم بمطلب ''تصحيح خطأ''، في انتظار إيجاد حل لهذا الإشكال.
مع الإعلان عن أول حالة إصابة بـ"فيروس كورونا" في المغرب، سارع ن ...