وأعلنت الشرطة أنّ المشتبه به ويدعى عمر فتوحي (49 عاما) يقيم في مونتريال بكندا وهو تونسي يحمل الجنسية الكندية. وصرح مسؤول محلي في "اف بي آي" ديفيد جيليوس في مؤتمر صحافي ان المشتبه به "يضمر حقدا للولايات المتحدة" وتصرف "لعدة دوافع حملته على القدوم إلى المطار لارتكاب (عمل) عنف"، مشيرا إلى ان فتوحي "تعاون" مع قوات الامن وأطلع المحققين على دوافعه بعد توقيفه، بحيث قررت الشرطة الفدرالية فتح تحقيق حول "عمل ارهابي".
وكان فتوحي قد دخل الاراضي الاميركية في الـ 16 من جوان الجاري عبر مركز تشامبلين الحدودي في كيبيك قبل ان يتوجه الى فلينت. وقال جيليوس إن فتحوي وصل الى المطار خلال النهار وأمضى بعض الوقت وهو يتجول في داخله متنقلا بين المطعم والمراحيض وهو يحمل كيسين، أخرج من أحدهما سكينا وهتف "الله اكبر" قبل ان "يطعن اللفتنانت (جيف) نيفيل في عنقه".
وأوضح كريستوفر ميلر رئيس شرطة المطار ان الشرطي نقل على المستشفى حيث وضعه مستقر ومن المتوقع ان يستعيد عافيته، مضيفا ان "نيفيل لم يتوقف عن المقاومة الى ان تمكنت من وضع القيود على يدي المهاجم".
من جهته، تعهد وزير العدل جيف سيشنز بأن أي هجوم على قوات الامن سيؤدي الى الملاحقات التي ينص عليها القانون. وقال في بيان "الرئيس (دونالد) ترامب أعلن ان أمن الشرطيين أولوية ووزارة العدل تعتزم تحقيق هذا الهدف".
(أ ف ب)