وأضاف في رد على تصريحات صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ضمن جلسات هيئة الحقيقة والكرامة والتي اتهم فيها أعوان من الديوانة بتلقى رشاوى، " نعم توجد اخلالات حاربناها ونحاربها ولم ننتظر عماد الطرابلسي لنقوم بعملنا".
ودعا الى عدم تعميم مصطلح الفساد على كامل مؤسسة الديوانة ، قائلا " إن وجود بعض الحالات الشاذة التي يتم مقاومتها لا يعني بان كل الجسم الديواني فاسد ، خاصة وان الديوانة التونسية ما تزال تحمي البلاد وتحمي الحدود وتحمي اقتصاد البلاد".
وبين من جهة اخرى بخصوص كثرة الاتهامات الموجهة للديوانة التونسية، أن الديوانة انطلقت في تطوير عملها خاصة في ما يتعلق بوسائل العمل والتقليص اكثر ما يمكن من تدخل العنصر البشري بتركيز الات السكانار المتطورة والكاميرات والتكنولوجيات الحديثة في اطار برنامج سيتم تعميمه على كل المعابر الحدودية.
وأبرز أن الديوانة تواصل عملها لمراقبة الحدود من خلال الحصول على معدات نقل جديدة ومتطورة ومن خلال تكثيف الانتشار الميداني بما مكن من تحقيق نتائج هامة والقبض على عديد المهربين.
وات
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.