وقال الكريشي، خلال حضوره في برنامج على إذاعة موزاييك، أنّ عملية المونتاج كانت مرتبطة بتقسيم الشاهدة إلى محاور تعلقت بتفكيك منظومة الفساد في المؤسسات، مُوضّحاً أنّ ما تم حذفه في المونتاج تعلّق ببعض التفاصيل أو الهوامش غير المهمة ولا تؤثر على الشهادة لأنّ ما يهم ليس الأسماء بل هو تفكيك منظومة الفساد لمعرفة الإدارات التي تورّطت فيه أو النصوص القانوني التي ساعدت على ارتكاب تلك الانتهاكات.
هذا وشدّد خالد الكريشي على أنّه لم يتمّ حذف أحداث مهمة من الشهادة وعماد الطرابلسي ذكر أسماء معينة ولمّح لأخرى دون ذكرها وهو حر في ذلك لأنّ الهيئة ليس لها الحق في التدخّل في شهادته كما أنّها لا تتحمل أي مسؤولية قانونية فيما يدلي به من تصريحات.
كما أشار الكريشي إلى أنّه من الجانب الفني، العملية اِستوجبت التحكم في الوقت وفي محاور الشهادة التي تقتصر على هدف وحيد وهو تفكيك منظومة الفساد بغاية عدم تكرارها في المستقبل، وذلك وفق تعبيره.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.