وكشف عماد الطرابلسي أنّ بن علي طرد وزيرا من مجلس وزاري وقرر إقالته غير أنّ الوزير لجأ إلى صهر بن علي "المحبوب" صخر الماطري الذي توسط له في البقاء في منصبه ليستقبله بذلك بن علي بعدها بساعات في لقاء خاص وواصل عمله في منصبه.
يُذكر أنّ صخر الماطري أكّد في تصريحات سابقة أنّه لم يتدخّل في الحكم و هو مجرد صهر للعائلة الحاكمة، وعلاقته ببن علي و"الطرابلسية" بعيدة عن قصر قرطاج، إلا أنّ شهادة عماد الطرابلسي أثبّتت عكس كلامه.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.