وقدّم عماد الطرابلسي حادثة وقعت له تورّط فيها عون ديوانة، حيث قال أنّهم اِتصلوا به ليلا ليتم إعلامه بأن شاحنة تابعة له قد تمّ إيقافها في حين أنّ الأمر ليس كذلك خصوصا بعد أنّ اِتصل بأحد أعوان الديوانة ليتدخل من أجل تسهيل مرورها، مشيرا إلى أنّ عون الديوانة الذي اِتصل به ليقوم بمغالطته قد ترشح للرئاسة إثر الثورة.
وأكّد صهر بن علي أنّ الديوانة كانت تتجند عند وصول حاوياته إلى الميناء، مبيّنا أنّه كان مقربا من عمته ليلى بن علي.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.