وأضاف الطرابسي ، خلال بث مباشر لجلسة استماع علنية لهيئة الحقيقة والكرامة، أنّ هذه المنظومة يُشرف عليها رجال أعمال معروفين ويتم تمريرهم اليوم في التلفزة وملاعب كرة القدم، مُشيراً إلى أنّ منظومة التهريب والفساد في الديوانة مازالت قائمة لحدّ اللحظة.
وأشار عماد الطرابلسي إلى أن طرق الفساد عبر الديوانة تكون عن طريق التصريح بمواد مخالفة لما يوجد في الحاويات، مُضيفاً أنّ الديوانة سهلت له منذ سنة 2004 تهريب الموز خاصة بعد اِستقدام عناصر من الديوانة كانت مبعدة على ميناء رادس، كما أنّ المحسوبية في الديوانة مكّنت شركات كبرى من فتح مخازن كبرى حيث أنّ رجال أعمال يفتحون مخازن ببطاقات تعريف أشخاص ميتين حتى يتهربوا من أداء معاليم الجباية والديوانة.
أصدرت محكمة الاستئناف بتونس قرارها بخصوص المطلب التي تقدّمت به خطيبية عماد الطرابلسي.
