وأكّد صرصار أنّ عضو الهيئة نبيل العزيزي طلب منه يوم 7 ماي عبر رسالة الكترونية الاستقالة٬ كاشفا أن هناك ممارسات بوليسية تُمارس ضد عدد من أعضاء الهيئة٬ آخرها سرقة محتوى البريد الإلكتروني للعضو لمياء الزرقوني.
ورداً على ذلك، أكّد نبيل العزيزي أنّه راسل فعلا شفيق صرصار وطلب منه الاستقالة وذلك لأنه لم يُطبق ما تمّ التصويت عليه في مجلس الهيئة حول مواصلة تقلد 6 مديرين لمناصبهم صلب الهيئة .
هذا وبيّن أنّه أبلغه من خلال هذه الرسالة الالكترونية أنّه لم يعد يمثل الرجل المناسب في المكان المناسب، مشيراً إلى أنّ طلبه يأتي بناءً على شبهات فساد تتعلق بهؤلاء المديرين حيث أن بعضهم يشغل خطتين مهنيتين ويعملون مع جهات أجنبية ويستغلون سيارات الهيئة بموجب غير قانوني.
كما اِتهم عضو الهيئة شفيق صرصار بالعمل على إخفاء حقائق تخص الهيئة حيث أنّه لم يرسل تقارير إلى هيئة المحاسبات، فيما وصف العزيزي بعض أعضاء الهيئة بـ"المافيا".