وجاء في بيان صدر عن الرئاسة: "إن كان النظام الأمريكي يعتقد أنه بهذا الاعتداء قد تمكّن من دعم عملائه من العصابات والمنظّمات الإرهابية على الأرض، فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد، وبصريح العبارات، بأن هذا العدوان زاد من تصميم سوريا على ضرب هؤلاء العملاء الإرهابيين، وعلى استمرار سحقهم، ورفع وتيرة العمل على ذلك أينما وجدوا على مساحة الأراضي السورية".
ووصف البيان الضربة الأمريكية بأنها "عدوان جائر وسافر، معتبرا أن ما قامت به أمريكا ما هو إلا تصرّف أرعن غير مسؤول، ولا ينمّ إلا عن قصر نظر، وضيق أفق، وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرار ساذج وراء حملة وهمية دعائية كاذبة محمومة غذّت عنجهية هذا النظام للقيام بهذه العربدة السياسية والعسكرية الرعناء.
وتابع البيان: "إن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الفعل المشين عبر استهداف مطار لدولة ذات سيادة، يوضح بالدليل القاطع -مرة أخرى- ما كانت تقوله سوريا وما زالت، من أن تعاقب الإدارات لهذا النظام لا يغيّر من السياسات العميقة لكيانه المتمثّلة باستهداف الدول، وإخضاع الشعوب، ومحاولة الهيمنة على العالم".