وأدى هذا القصف إلى استشهاد 100 وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وأكّدت النهضة، في بيان لها، أن كل الدلائل تشير إلى مسؤولية النظام في هذا الهجوم المروع، وأن هذه هذه ليست المرة الأولى التي تستعمل فيها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين العزّل في سوريا.
وترحمت النهضة في بيانها على الشهداء الأبرياء الذين قضوا بسبب هذه الجريمة النكراء، راجية الشفاء للمصابين.
وندّدت الحركة بشدة بهذه "الجريمة البشعة" التي وصفتها بـ "جريمة حرب وإرهاب دولة" في حق الشعب السوري والتي أودت بحياة الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعت الى محاسبة مرتكبي الجريمة وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته من أجل وقف الهجمات والانتهاكات، معتبرة أن هذه الجريمة تهدد بنسف العملية السياسية التي تبقى حلّا لا محيد عنه لإنهاء الحرب التي دمرت سوريا وشرّدت الشعب السوري.