وفي تصريح لشمس اف ام وحول عدم اعلام البرلمان ووزارة الخارجية بهــذه الزيارة ومحتواها ،قال القطي "لم يكن من الضروري أخذ الاذن من البرلمان أو رئيس البرلمان أو اي طرف آخر وحتى الخارجية"مافماش علاش باش نعلموها" لان هدفنا الاساسي كان انجاح هذه الزيارة وحتى لا يتم افشالها .
وعن أهداف الزيارة أكد القطي أن الهدف منها كان الاشارة الى عمق العلاقات بين شعبي البلدين وتوجيه رسالة للدفع من أجل إرجاع العلاقات مع سورية على كل المستويات.
تجدر الاشارة الى أن تركيبة الوفد التونسي الذي زار سوريا متكون من7 نواب وهم عبد العزيز القطي وخميس قسيلة، ومن “الجبهة الشعبية” مباركة البراهمي ومنجي الرحوي، ومن كتلة “الحرة” الصحبي بن فرج، ومن “الاتحاد الوطني الحر” المعارض نور الدين المرابطي.
قال السياسي خميس قسيلة أن عبد العزيز القطي عاد لحافظ قائد السبسي وليس لنداء تونس.