وأوضح بن فرج أن الوفد لم يزر سوريا من أجل الحصول على وثائق ومعطيات سرية، إنمّا كان السبب الأساسي هو كسر الحصار السياسي والديبلوماسي المفروض على العلاقات التونسية السورية وإرساء جسور تواصل معها.
هذا وبيّن الصحبي بن فرج أنّ هنالك اِستعداد سوري لمدّ تونس بكل المعطيات والوثائق والملفات التي قد تشكف النقاب عن مسألة تسفير الشباب إلى سوريا، مُوضّحاً أنّ الوفد تحصل على معلومات خاصة فقط ولكنه لم يتسلم أية وثائق أو معلومات سرية في هذا الموضوع وأنّ سوريا لن تسلم أية وثائق إلا في الأطر الرسمية.