وأضافت موسي، في برنامج لمن يجرؤ فقط، أنّ كل شيء متوفر في حزب محسن مرزوق وخاصة الإمكانيات المتوفرة بوفرة، مُشيرة إلى أنّ الحزب الدستوري الحرّ قابل أن يعمل دون اِمكانيات ولكن بمواقف.
هذا وأشارت عبير موسي إلى أنّ أغلب من اِنضم لمرزوق اِختار الأسهل ولكن مع ذلك تحترم خياراتهم وخيارات الجميع، غير أنّهم لا يختزلون القواعد الدستورية وليس لهم الحق في الذهاب في أي طريق وأخذ الموروث معهم إذ أنّهم إذا أرادوا الذهاب يجبوا أن يتركوا الموروث، وذلك وفق تعبيرها.
وعن وقوف أغلب الدساترة ضدّها، بيّنت عبير موسي أنّهم اِختاروا التوافقات و هدفهم كيفية التموقع في المشهد السياسي من جديد وإرضاء الفاعلين السياسيين الجدد الذين كانوا ضدّهم، بينما هي تنطلق من معطى أوّل وهو أنّ الدساترة ليسوا في موقف ضعف يجب اِنقاذهم بل هم قوى عددية كبيرة متجذرة في البلاد، مُوضّحة أنّ الأطراف السياسية اليوم تتعامل مع الدساترة بعقدة الذنب.