ونشرت صحيفة "حرييت التركية" هوية العقل المدبر التي اكتفت بذكر الحرفين الأولين من اسمه ولقبه و.د وصورته، مشيرة إلى أنّه ألماني من أصل أردني.
وأوضح المصدر ذاته أنّ الإرهابي كان ينوي الفرار من تركيا في اتجاه اليونان ولكنه وقع في يد الأمن التركي الذي استند في معلوماته إلى المعطيات الهاتفية وغيرها مما كان في حوزة أنيس العمري بعد مقتله في ميلانو الإيطالية.
ومن بين المعطيات التي عُثِر عليها عند مقتل التونسي العمري أسماء 5 أشخاص متواجدين في منطقة إزمير بتركيا.
هذا ولا تزال الأبحاث متواصلة عن شخص آخر اسمه م.أ.ك، جنسيته سورية، يستعد بدوره للإبحار نحو اليونان لاستكمال مخططاته الإرهابية.