وأكّد زياد الهاني، من خلال تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنّ سرقة حواسيبه تُعتبر ردة فعل على خلفية "اِنتقاده لوزير الداخلية وتوجّيه تحذير لقياداته الفاشلة بخصوص الاعتداء على الصحفيين".
وفي هذا الخصوص، أكّد عبد العزيز القطي أنّه "إذا كان ما تعرّض له زياد الهاني ردة فعل فهذا خطير جدا و لن نقبل بذالك مهما كان الثمن فحرية التعبير خط أحمر و استهداف الصحفيين هو استهداف لحرية شعب بأكمله".
وكشف القطي، في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، أنّ أحد وزراء الحكومة اِتصل بمالك أحد الشركات العالمية الخاصة يطلب منه إعفاء المدير العام لشّركة في تونس و هو تونسي الجنسيّة بتعلة أنّه كتب تدوينة على صفحته الخاصة ينتقد فيها الوزير، حسب قوله.
قال السياسي خميس قسيلة أن عبد العزيز القطي عاد لحافظ قائد السبسي وليس لنداء تونس.