وفيما يخص الأخبار المتداولة حول فقدان المركبين "مريم" و"حمدي"، اللذان تم فقدان الإتصال بهما عشية يوم الأحد 5 فيفري 2017، أفادت وزارة الفلاحة بإن اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث واللجان الجهوية، تابعت طيلة يوم أمس هذا الموضوع بطلب من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حتى توصّلت إلى تأمين دخول المركبين المذكورين إلى ميناء غار الملح مساء نفس اليوم.
كما تجدر الإشارة إلى أن المراكب التونسية الثلاث التي دخلت المياه الليبيّة يوم 4 فيفري 2017 فإن الجهة المتدخلة هي خفر السواحل الليبية وليس عصابات مسلحة ليبيّة، كما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية، حيث تم على إثر التحاور بين البحريّة التونسية (جيش البحر) والأطراف الرسمية الليبية لإطلاق سراحهم وتم تأمين عودتهم إلى المواني التونسية.
وتؤكد الوزارة في بلاغها الصادر اليوم الإثنين، ضرورة توخي الحذر والحيطة اللازمة وتدعو البحارة إلى عدم الإبحار والصيد في المياه الخاضعة للسيادة الليبية.
أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري أنّه تقرّر تعيين كل من