كشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن كواليس الاعتقال وطريقة الإطاحة بهذا التونسي، مؤكدة أن التحقيقات تواصلت على مدى 4 أشهر.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه التحقيقات اندرجت ضمن عملية كبيرة شارك فيها أكثر من 1100 رجل شرطة، فتشوا خلال الفترة المذكورة حوالي 54 منزلا وشركة ومسجدا في فراكنفورت وعدد من المدن الأخرى في ولاية "هيسه" غرب البلاد، إلى أن تم اعتقال المشتبه به التونسي.
وتباينت المعلومات في خصوص هوية التونسي وعمره، حيث أكدت بعض الصحف أن عمره 36 عاما، في ما أكد البعض الآخر أنه لم يتجاوز 26 سنة، مشيرة إلى أنه كان صديقا لأنيس العامري الذي نفذ هجوم برلين.
وأضافت المصادر ذاتها أن التونسي الذي يُدعى "هيكل" قد تقاضى إعانات اجتماعية بطريقة غير شرعية عرضته للدخول إلى السجن، وفق وزارة الداخلية بولاية سكسونيا التي أكدت أنه كان يستعمل 19 هوية مختلفة.