وبين رئيس الحزب ياسين ابراهيم في هذا الصدد أن هذا المجلس جاء في نطاق التحضير للمؤتمر الثاني لآفاق تونس الذي سينطلق يوم 31 مارس القادم وذلك بعد مرور ست سنوات على تأسيس الحزب، وستخصص جلسة العمل لتطوير النظام الداخلي للحزب.
هذا وأضاف أن إعداد اللوائح التي سيقع تقديمها في المؤتمر سيكون خلال المجلس الوطني الذي سيلتئم في أول مارس مشيرا الى أنه سيتم خلال شهر فيفري انتخاب المؤتمرين من كل الجهات.
وفي موضوع آخر بين ياسين ابراهيم أن الوضع العام في البلاد صعب نظرا لمرورنا بفترة إنتقال ديمقراطي يمكن أن تمتد إلى مابين 10 أو 15 سنة.
وأفاد أن الحكومة مطالبة بالتسريع في تنفيذ القرارات وأن تكون لديها أكثر جرأة سياسية وذلك لتحسين الوضع في البلاد.
كما صرح رئيس حزب آفاق تونس أن الإنتخاب حق لكل التونسيين بما فيهم الأمنيين والعسكريين حيث لا يجب التفريق بين المواطنين وحرمانهم من حقهم الإنتخابي. و أشار ياسين ابراهيم أن التقييم الحقيقي لآداء الحكومة لا يكون إلا بعد مرور سنة على الأقل مضيفا أن تركيز البلديات يعتبر مرحلة مهمة جدا.
وبين أن الحزب لاقى تجاوبا خارقا للعادة من طرف رئيس الحكومة مع المقترحات التي تقدم بها مضيفا أنهم سيدخلون خلال الفترة القادمة في ورشات عمل وحوار إجتماعي واقتصادي كبير للتباحث حول متطلبات المرحلة القادمة والسياسة الإقتصادية والإجتماعية التي سيقع إتباعها وذلك في انتظار المصادقة على المجلس الأعلى الإجتماعي.
هذا وأضاف أن آداء وزراءهم في الحكومة كان لابأس به على غرار إيجاد حل سياسي فيما يتعلق بمسألة حق الإنتخاب للعسكريين والأمنيين أو فيما يتعلق بتحقيق التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص في المجال الصحي أو كذلك فيما يخص مشروع ميناء النفيضة الذي تمت المصادقة عليه هذا الأسبوع أو فيما يخص العمل على قانون 52 المتعلق بالمخدرات.
المصدر: اكسبراس اف ام
