وأضاف في تصريح أدلى به على هامش ندوة نظمها الحزب حول موضوع أزمة الحليب في تونس: "التشخيص والحلول" قائلا "إن العائلة الوسطية في تونس أمام حتمية الالتقاء في 2019 من أجل انقاذ حياة التونسيين التي تدهورت وتحولت إلى حالة مخيفة" ،منتقدا ما أسماه "عقيدة اضربني ونضربك" التي خلقت، حسب تقديره، أزمة أخلاقية في المجال السياسي.
واعتبر أن فقدان مصداقية الفاعل السياسي في تونس أدت إلى ضعف الاقبال على الانتخابات البلدية والعزوف عن المشاركة في الحياة السياسية، وهو ما قد يثير حسب المتحدث مخاوف بشأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية للسنة القادمة.
وفي علاقة بالأزمة الإقتصادية، قدر ياسين ابراهيم أن تونس بامكانها الخروج منها وتحقيق نسب نمو جيدة حالما تتوفر الشروط الموضوعية والسياسية اللازمة، داعيا العائلة الديمقراطية إلى الالتفاف صفا واحدا من أجل مصلحة البلاد.
وات