وأشار الناصفي في تصريح لشمس اف ام إلى ان الإرهابيين 3 شبان تتراوح أعماريهم بين 21 و24 سنة 2 منهم عائدين من سوريا والآخر من تركيا، مضيفا أن خطابهم ليس خطاب أشخاص متدينيين و"خطابهم لا يمثل خطرا" كما أعرب عن رغبتهم في ان يتم سجن العائدين من بؤر التوتر في أماكن مخصصة لهم وقال "مستحيل التعامل معهم كسجناء عاديين ولا بد من معاملتهم معاملة خاصة".
هذا وأفاد الناصفي ان احد السجناء الآخرين من المتهمين في قضايا إرهابية وعند الحديث معه قال إن مشكلته مع النظام في تونس ولا يؤمن بالتشريعات والقوانين التي يتم وضعها فقط يؤمن بشرع الله ودولة الخلافة، وفق تعبيره.
كما أكد الناصفي ان الارهابي الملقب بالصومالي والمتورط في عملية إغتيال الفقيد محمد البراهمي والمسجون في زنزانة إنفرادية استقبلهم بعبارة "لعنة الله على القوم الكافرين" مشيرا الى أنه ردد هذه العبارة 3 او 4 مرات ورفض محادثتهم ورفض حتى رد السلام، وفق قوله.
وأضاف الناصفي ان الإرهابي كان يقرأ القرآن ولم يجب احد من النواب، حتى أن أحدهم "ناداه باسمه لكن لم يرد ولم يجب".
وشدد النائب على ان "حالة الصومالي خاصة حتى تصرفه لا يعطي أي إنطبتاع انه إنسان إجتماعي ...نشعر انه يعيش في عزلة وهو مكانه الطبيعي ولا يقلقه العيش في زنزانة وحده".
أكّد رئيس كتلة الإصلاح الوطني بالبرلمان وأمين عام حركة "مشروع تونس"، حسونة الناصفي ...