حيث اعتبر البعض أن هذه الزيارات والتطرق خلالها إلى مواضيع حارقة كالملف الليبي يُعدّ ضربا من ضروب التشويش على السياسية التونسية.
وفي هذا الإطار، نفى الغنوشي، في حوار مع "العربية نت" نشر اليوم الخميس 26 جانفي 2017، كل ما يتم تداوله، مؤكدا أن زياراته واتصالاته الخارجية تندرج ضمن الدبلوماسية الشعبية، وفق تعبيره، "وهي ديبلوماسية تقوم بها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهي لا تنافس ولا تشوش على الدبلوماسية الرسمية، بل إنها تسير وراءها وتدعمها وتفتح لها آفاقاً".
وأكد الغنوشي أن زيارته الأخيرة إلى الجزائر ليست بـ "ديبلوماسية موزاية" وإنما كانت بعلم من رئاسة الجمهورية، مُشيرا إلى أنّه قد أعلم السبسي بسبب الزيارة، ولم يتم اتهامه من أي طرف من الرئاسةبـ "التشويش على علاقة تونس بالدول الأخرى"، كما يُروّج لذلك البعض.