حيث قضت المحكمة بإعدام القاتل شنقا موجهة له تهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد.
وبخصوص دوافع قتله اعترف القاتل بجريمته مشيرا إلى أن الحقد هو الذي أعمى عينيه، فقام بقتل عفيف شبيل وتقطيعه إلى أجزاء وضعها في أكياس بلاستيكية، عُثِر عليها بمنطقة فيل بانت ضواحي باريس.
يُذكر أن شبيل قد سافر إلى باريس لاستكمال دراسته، لإكمال اجراءات التسجيل بجامعة باريس ديتروت لدراسة الهندسة، أين التقى بقاتله عدة مرات قبل القيام بفعلته الشنيعة.
تجدر الإشارة إلى أن القاتل وحال عودته إلى تونس حاول الانتحار بقطع شرايينه ورمي نفسه في البحر، إلا أنّه قد تم إنقاذه ليُكتشف فيما بعد أنه قاتل عفيف شبيل.