وأضاف بن حسين ، في برنامج لاباس، أنّ تعامله مع التلفزة التونسية كان واضحاً لأنّه يحترمها ويحترم تقنييها و مبدعيها، إلاّ أنّ هنالك مشكل مع الإدارة التي تحكم فعلياً في قناة الوطنية و على رأسها الرئيس المدير العام الياس الغربي.
وأشار عاطف بن حسين أنّ المشروع هو عبارة عن "رد إعتبار" للمؤسسة خاصة بالممثلين الذين فيه وعلى رأسهم ليلى طوبال وفاطمة سعيدان و التقنيات، مُشيراً إلى أنّهم كانوا في طريق مفتوح مع التلفزة التونسية عندما قدّمه يوم 31 ماي وطلبوا منه تصوير بعض اللقطات عبارة على "النسخة صفر' وهذا ما حصل فعلاً.
وأكّد أنّ الـ26 دقيقة التي تمّ تصويرها كلّفتهم 90 ألف دينار وذلك على أساس أنّهم في طريق مفتوح مع التلفزة الوطنية إلاّ أنّ ما راعه أنّ المشروع رفض عندما تغيّرت الإدارة وأصبح إلياس الغربي رئيساً مديراً عاماً للقناة حيث أنّه رغم إعجاب هذا الأخير الشديد بالمشروع وبالمقطع المصور و "الكاستينغ" وتأكيده على أنّه شرف للقناة الوطنية الأولى أن تضّم وجوه كتلك، إلاّ أنّه طلب تقديم المشروع مُجدّدا وهو ما تمّ على أساس أن يُعرض المسلسل يوم 15 مارس وهو مكوّن من 15 حلقة وذلك خارج رمضان.
وقد تمّ رفض المشروع على اساس عدم وجود القوانين وفق ما قاله الياس الغربي، وذلك إثر وضعه بيد لجنة القراءة التي لم تُقدّم أي مُبرّر للرفض والتي اختارت مشروعا آخر مُخرجه أحد أعضاء هذه اللجنة، كما وضعت القناة مؤلفين من أجل تصحيح السيناريو الشيء الذي يدل على ضعف المشروع المختار.